نص الإقرار ..
ألتزم كاتب الأحرف رفاعة بدوي رافع لبنت خاله المصونة الحاجة كريمة بنت العلامة الشيخ محمد الفرغلي الأنصاري انه يبقى معها وحدها على الزوجية دون غيرها من زوجة أخرى أو جارية أياً ماكانت
وعلقت عصمتها على أخذ غيرها من نساء أو تمتع بجارية أخرى , فإذا تزوج بزوجة أيا ما كانت ، كانت بنت خاله بمجرد العقد عليها خالصة بالثلاثة
كذلك إذا تمتع بجارية ملك يمين ، و لكن وعدها وعدا صحيحاً لا ينتقض و لا ينحل انها ما دامت معه على المحبة المعهودة مقيمة على الأمانة و الحفظ لبيتها و لأولادها و لخدمها و جواريها ، ساكنة معه في محل سكناه ، لا يتزوج بغيرها أصلاً و لا يتمتع بجوار أصلاً ، و لا يخرجها من عصمته حتى يقضي الله لأحدهما بقضاء
هذا ما انجعلت عليه العهود و شهد الله سبحانه و تعالى بذلك و ملايكته و رسله ، و إن فعل المذكور خلافه ، كان الله تعالى هو الوكيل العادل للزوجة المذكور يقتص لها منه في الدنيا و الآخرة ، هذا ما نجعل عليه الاتفاق
و كذلك إن تعبته فهي الجانية على نفسها!!!
================
واستمر زواجهما 35 عاما وأشهر أحفادهما السفير محمد رفاعة الطهطاوى الذى كان يشغل منصب المتحدث الرسمى لشيخ الازهر الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق