الخميس، 9 مارس 2017

(15)النبي صالح وقوم ثمود - الجزء الأول

هو صالح بن عبيد بن آسف بن ماسح بن عبيد بين خاذر بن ثمود بن عامر بن إرم بن سام .
بعث نبي الله صالح الي قوم ثمودحيث سكنوا في منطقة الحجر والتي تسمى اليوم بمدائن صالح وهي منطقة جبلية حيث تفننوا بنحت الجبال وجعلها بيوتا واتخاذ السهول وتحويلها قصورا كما جاء بالقرآن الكريم . وتميزت بلادهم بخصوبة الأرض إضافة الي موقعها الجغرافي علي طريق التجارة بين الشام واليمن . وتهيأت لهم بذلك سبل العيش الرغيد لكنهم قابلوا هذه النعم بالإنحراف عن شرع الله فأصابهم بذلك مثل ما أصاب قوم هود من كفر بالله وجحد بنعمه , فيعث الله فيهم رسولا منهم وهو صالح عليه السلام فحذرهم من عاقبة أمرهم وسؤ اعمالهم القبيحةوأفعالهم الآسنة قفاموا بسفه وتكذيبه وطالبوه بحجة دامغة علي نبوته لتصديقة
فأتاهم بالناقة المعجزة وطلب منهم ألا يمسوها بسوء .

مكثت الناقة المعجزة فترة في ديار ثمود تأكل من نبات الأرض وتشرب من الماء يوميا وتعرض عنه يوما آخر , مما دعا بعضهم إلي أن يؤمن بمعجزة نبي الله صالح عليه السلام , فخشي القوم من مغبة هذا الأمر وخطورته علي ملكهم فبرز حقد تأصل في قلوب مريضة حينما تآمر تسعة من رهط من قوم ثمود علي قتل الناقة المعجزة .
هكذا حل العقاب الأليم بقوم ثمود نتيجة كفرهم بالله تعالى وعقرهم الناقة المعجزة . في الووقن الذي نجي الله صالحا والذين آمنوا معه من العذاب الذي حل بقومهم وأصبحت مساكنهم عرة وعظة .

ذلك وقد عاصرت الأسرة التاسعة والعاشرة من قدماء المصريين هذه الأحداث وهم علي توحيد بالله . ولم يكن هناك معلومات عن طريقة التواصل بينهم وبين قوم ثمود . والجزء القادم سنتكلم عن هذين الأسرتين .

===============
المرجع : اطلس تاريخ الأنبياء والرسل
===========================


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق